الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وفد برلماني فرنسي يدعو من المغرب للخروج من "أزمة التأشيرات"

وفد برلماني فرنسي يدعو من المغرب للخروج من
المغرب

طالب وفد برلماني فرنسي، الأحد، في الرباط "بالخروج" من أزمة التأشيرات التي وترت العلاقات الفرنسية المغربية منذ أكثر من عام. 

وأكّد نائب رئيس مجلس الشيوخ فانسان دولاهاي "ينبغي ايجاد حلول للخروج من هذا الوضع بسرعة".

وأضاف السناتور عن الضاحية الباريسية أيسون خلال زيارة قام بها برلمانيون ونظمتها لجنة الصداقة الفرنسية المغربية "يجب أن نحاول إيجاد طرق مقبولة للجميع".

قررت باريس في سبتمبر 2021، خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب إلى النصف للضغط على الحكومات التي تعتبرها غير متعاونة لاستعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا.

 

وصفت الحكومة في المغرب، الإجراء بأنه "غير مبرر" فيما اعتبرته الأوساط الفكرية "أخرق".

وأثار هذا التشدد استياء على مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات لاذعة في وسائل الإعلام، وأثر على العلاقات بين الرباط وباريس.

أكد رئيس لجنة الصداقة المغربية الفرنسية،  صلاح بوردي، خلال مؤتمر صحافي "التقينا رجال ونساء مغاربة أصيبوا بالخيبة".

وأوضح أن "سياسة التأشيرات هذه ألحقت ضرراً بالغاً لأنها شملت قسماً كبيراً من المغاربة الناطقين بالفرنسية والأكثر قرباً إلى بلدنا". 

وجددت الحكومة الفرنسية التي قدمت مؤخرا مشروع قانونها المتعلق باللجوء والهجرة، تأكيد هدفها المتمثل في تنفيذ جميع التزاماتها بمغادرة الأراضي الفرنسية.

اقرأ أيضاً: العاهل المغربي: نحن في مرحلة حاسمة بمسار ترسيخ مغربية الصحراء

وقال السناتور ميشيل داغبرت "يجب فصل مسألة التأشيرات عن قضية الالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية" داعيا كذلك إلى "خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل المغرب".

وتتزايد الدعوات من الجانبين المغربي والفرنسي للحد من "حرب التأشيرات" هذه والتي لا تشكل حجر العثرة الوحيد بين الرباط وباريس.

ولم تنقطع قنوات الاتصال بين البلدين بانتظار تعيين سفراء جدد في العاصمتين ليحلا مكان السفيرين السابقين.

وذكرت مصادر مطلعة لفرانس برس أن ماكرون والملك محمد السادس أجريا اتصالاً هاتفياً في الأول من نوفمبر، حول زيارة دولة مخطط لها منذ فترة طويلة للرئيس الفرنسي، بحلول نهاية العام أو بداية عام 2023.  ولم يتم تأكيد الاتصال أو نفيه رسمياً.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!